هذه للفائدة فتوى للشيخ حامد بن عبدالله العلي:
السلام عليكم
فضيلة الشيخ .. هذا اسم مستعار
اني شاب ابلغ واعاني من مشكلة وهي
اني اقسمت ان لاادخل مواقعاباحية ولكناخلفت بقسمي عدة مرات وسألت شيخ فأجابني ان اتوب توبة نصوحا
وفعلاتبت لمدة شهرولكني عد الى السابق واخلفت بقسمي
ارجو توضيح لي الطريق وكيف السبيل لترك هذةالمحرمات
وانا الان اشعر بندامهولكني لااستطيع
ارجو الرد قبل ان اقع في الحرام
جوابالشيخ:
وعليكم السلام
كفر عن يمينك بإطعام عشرة مساكين كفارة واحدةلانه قسم على شيء واحد ، فإن لم تملك مالا ، صم ثلاثة أيام متتابعة ، وعجّل بالتوبة، فالانفاس محسوبة ، والساعات معدودة ، والأمر قريب ، واحذر الذنوب فإنها إن كثرتعلى القلب أهلكته ، تثمر وحشة في الصدر ، وقسوة في القلب ، وسوادا في الوجه ،وذهابا لبركة الرزق والعمر ، و بغضا في قلوب الخلق ، وشتاتا في الامر ، وضياعاللروح ، وفقدانا لحلاوة الإيمان ، وسوء الخاتمة ، وسقوط العبد من عين الله تعالى ،وحرمانه من التوفيق ، وإسلامه إلى عدوه الشيطان ، وأكثر من الاستغفار ، وأذهب رينالقلب بتجديد التوبة ، وأتبع السيئة الحسنة ، و لاتيأس من التوبة مهما أكثرت منالذنوب ، ارجع إلى ربك ، فإنه لايغلق بابه أمام التائبين ، ولايطرد النادمين ،ولايعرض عن المعتذرين ، بل يفرح بهم ، ويحنو عليهم، فهو ربهم ، لارب لهم سواه ، إنصدقوا بالتوبة ، وجدوا الله توابا رحيما ، عفورا حليما ، يبدل سيئاتهم حسنات ،ويرفعهم إليه درجات ، ويقيل عنهم العثرات والزلات ، ويسترها في الاخرة كما سترها فيالدنيا ، وتذكر أن كل يوم يمر عليك إنما تسير إلى قبرك ، فاستعد لاهواله ، وتذكرأهوال القيامة ، وكيف ترى وجه نبيك صلى الله عليه وسلم في الاخرة و أنت تنظر إلىفروج المومسات في الدنيا، بل كيف تنظر إلى الجبار سبحانه ، وتذكر أن عينك تشهد عليكبين يدي ربك ، واعتصم بالقرآن ، واصحب الصالحين ، وخذ من ليلك لربك ، واستغفربالاسحار ، واسأل الله تعالى أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، وأن يملأ قلبكبحبه والشوق إليه ، ويُفرغ في قلبك لذة مناجاته ، وعبادته ، ويشغلك بهذا عن كل شيء، واصبر وجاهـدفسيأتيك الفرج وفي الحديث ( إن النصر مع الصبر )، وفيه ( ومن يتصبريصبره الله ، ومن يستعفف يعفه الله ) .